الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية اولياء يطلقون صيحة فزع بشأن المدير "المتشدد" للمعهد الثانوي ويسنتجدون بناجي جلول لإنقاذ أبنائهم!

نشر في  07 سبتمبر 2016  (15:04)

خلّف مؤخرا تعيين مدير المدرسة الإعدادية برمادة من ولاية تطاوين بالمعهد الثانوي بالجهة الإستياء في صفوف عدد من الأساتذة والأولياء ممن فقدوا أبناءهم في ليبيا بعد ان التحقوا بالتنظيم الإرهابي داعش.

وعبر الاولياء وفق ما توفر لموقع الجمهورية من معطيات، عن توجسهم من هذا الشخص الحامل للفكر المتطرف.

وكان المدير المدرسة الإعدادية برمادة سنة 2012 عمد خلال سنته الأولى من عمله إلى منع الإختلاط بين الجنسين وإجبار الفتيات على إرتداء الميدعات الطويلة والتخلي عن إرتداء السروال وتعويضه بالجلابيب الواسعة والطويلة وفق شهود عيان كانوا يحاولون إبلاغ أصواتهم عبر الإعلام إلا أنهم لم يفلحوا للظروف الأمنية والإجتماعية التي تمر بها البلاد آنذاك.

وأفادت مصادر متدخلة في القطاع التربوي أن المعني بالأمر عمد إلى تجميد الأنشطة الثقافية بالمعهد بتعلة أنها غير مجدية إضافة إلى إلغاء فترات الراحة الصباحية والمسائية من حين لآخر التي إعتبرها خاضعة إلى تقييمه الخاص لا غير.

ووصف المتحدثون من اهل الإختصاص تعيين المدير المعروف لدى السلط الجهوية والمحلية بالكارثة على أبناء التلاميذ بالمعهد الثانوي هذه المؤسسة التي سجلت حادثة خطيرة في سنتي 2015 و2016 تمثلت في هروب عدد من التلاميذ إلى ليبيا.

وحذرت مصادرنا من مغبة تجاوز هذا الموضوع مؤكدين أنهم راسلوا عديد المرات المندوبية الجهوية للتربية والإتحاد الجهوي للشغل بتطاوين خاصة أن المدير عضو بالمكتب المحلي لنقابة التعليم برمادة المؤسس منذ 2007 بطريقة غير قانونية.

هذا وعلمنا أن ملفا يحوي أدلة دامغة ضد المدير ستقدم لوزير التربية ناجي جلول في صورة ما إذا لم تتحرك السلط الأمنية لمتابعة الموضوع ولم تتفاعل مندوبية التربية مع كل ما تقدموا به ضده.

هذا وحاولنا الإتصال بالمعني بالأمر إلا أنه لم نتمكن من ذلك.

نعيمة خليصة